المؤمن سوء الخاتمة، فهو لا يدري بما يختم له، وهذا نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يا مُقَلِّبَ القُلوبَ ثَبِّتْ قَلْبي عَلَى دِينِك» (?). وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلبهما كيف يشاء، فنحن أولى بهذا الدعاء؛ لضعفنا، وعدم عصمتنا، ونسأل الله للمهتدي الثبات، وللكافر والفاسق الهداية.
6 - الإيمان بأن الله تعالى يجيب الدعوات، فينبغي للعبد أن يسأل الله تعالى الذرية الصالحة، ويسأله صلاح الذرية، ويلح في ذلك كما سبق في حال الأنبياء والصالحين (?).