المؤمن سوء الخاتمة، فهو لا يدري بما يختم له، وهذا نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يا مُقَلِّبَ القُلوبَ ثَبِّتْ قَلْبي عَلَى دِينِك» (?). وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلبهما كيف يشاء، فنحن أولى بهذا الدعاء؛ لضعفنا، وعدم عصمتنا، ونسأل الله للمهتدي الثبات، وللكافر والفاسق الهداية.

6 - الإيمان بأن الله تعالى يجيب الدعوات

6 - الإيمان بأن الله تعالى يجيب الدعوات، فينبغي للعبد أن يسأل الله تعالى الذرية الصالحة، ويسأله صلاح الذرية، ويلح في ذلك كما سبق في حال الأنبياء والصالحين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015