أولاً: النصوص بالمنطوق أو المفهوم وهي على النحو الآتي:

1 - أمر الله - عز وجل - المؤمنين بإلزام أنفسهم وأهليهم بطاعة الله

1 - أمر الله - عز وجل - المؤمنين بإلزام أنفسهم وأهليهم بطاعة الله، ووقاية أنفسهم وأهليهم من عذاب الله، قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون} (?).

قال العلامة السعدي رحمه الله: ((أي يا من منَّ الله عليهم بالإيمان قوموا بلوازمه وشروطه، فـ {قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}. موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها بأمر الله، والقيام بأمره امتثالاً، ونهيه اجتناباً، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [والأولاد] بتأديبهم، وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته: من الزوجات، والأولاد، وغيرهم، مِمَّن هُوَ تحت ولايته وتصرفه)) (?).

2 - نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه؛

2 - نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجه؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015