النار فهذا يحذرهم منه، ويبعدهم عنه.
ويرغب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الشباب وغيرهم بالتحاب بينهم، وإفشاء السلام، مبيناً أن ذلك هو طريق الجنة التي يسعى المؤمن للفوز بها.
حيث يقول فيما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((لا تَدْخُلوا الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنوا حتَّى تَحَابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شيءٍ إذَا فَعَلْتُموهُ تَحَابَبْتُم؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُم)) (?).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أبَا هُريرةَ! كُنْ وَرِعاً تَكُنْ أعْبَدَ النَّاس، وكُنْ قَنِعاً تَكُنْ أشْكَرَ النَّاس، وأحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤمِناً، وأحْسِنْ جِوارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسلماً، وأقِلَّ الضَّحِكَ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكَ تُمِيتُ القَلْبَ)) (?).
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: ((لقَدْ سألتَ عَظِيماً، وإنَّه ليسيرٌ علَى مَنْ يَسَّرهُ الله عليه: تَعْبُدَ الله لا تُشْرك بِهِ شَيئاً، وتُقيمُ