– وأُمَّه إلى عبادِك المؤمنينَ، وحَبِّبْ إليْهِم المؤمنينَ)) فما خُلِقَ مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبَّني (?).

9 – عيادة مرضاهم

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((كان غلام يهودي يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: ((أَسْلِم)) فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((الحمدُ للهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ)) (?).

خامساً: ترغيب الشباب في حسن الخلق

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرص على هذا الجانب النفسي لدى الشباب، ليرغبهم في حسن الخلق والآداب الحسنة، وله - صلى الله عليه وسلم - مع الشباب مواقف كثيرة لا يتسع المقام لحصرها، ولكن منها المواقف الآتية:

1 – حسن الأخلاق أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

عن جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ مِنْ أحَبِّكُم إليَّ، وأقرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَومَ القِيامَةِ أحَاسِنَكُمْ أخْلاقاً، وإنَّ أبْغَضَكُمْ إليَّ، وأبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَومَ القِيامَةِ الثَّرثَارونَ (?) والمُتَشَدِّقونَ (?)، والمُتَفِيْهِقون)). قال: ((المتكبرون)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015