وبالنظر إلى هذه النصوص نجد أن الله سبحانه وتعالى سمَّى الإنسان قبل الاحتلام طفلاً.

وفي حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - نجد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - خاطب جماعة باسم الشباب، حاثًّا لهم على الزواج، ولا يكون الزواج إلا بعد الاحتلام.

وفي حديث علي - رضي الله عنه - نجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل بداية الشباب بلوغ الإنسان، وعلى هذا الأساس، فإن مرحلة الشباب تبدأ بالبلوغ.

ومن حيث نهاية المرحلة فقد ورد فيها خلاف بين أهل اللغة، ومن ذلك:

ما قاله الزبيدي عن محمد بن حبيب أن الشباب من سن السابعة عشرة إلى أن يستكمل إحدى وخمسين.

وقيل: ((الشاب هو البالغ إلى أن يكمل ثلاثين)).

وقيل: ((ابن ست عشرة إلى اثنتين وثلاثين)) (?).

واعتبر أبو منصور الثعالبي في تقسيمه لأسنان الناس الشباب إلى سن الأربعين (?).

وعند بطرس البستاني، الشاب لغة: من يكون سنه بين الثلاثين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015