الظُّهْرِ والعِشَاءِ الآخرة وصَلاةِ الصُبح وَيدْعُو للمؤمنِينَ، ويَلْعنُ الكُفَّار.
وفي رواية لأحمد، "وصلاة العصر مكان صلاة العشاء الآخرة".
ووقع عند الطحاوي ذكر العشاء وحدها في رواية، وقال في أخرى: فَكَانَ إذَا رَفَعَ رأْسَهُ من الرُّكُوعِ وَقَالَ: سَمِعَ اللهُ لمنْ حَمِدَهُ دَعَا للمؤُمِنينَ ولَعَنَ الكَافِريْنَ وَلَمْ يعيِّنْ الصَّلاة.
* * *
350 - قوله: (وخَرَّجَ عنه -عليه الصَّلاة والسلام-، أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاةِ الصُّبْحِ يَدْعَو على بَنِي عُصَيَّةَ).
قلت: هو عنده، وعند أحمد من رواية أنس بن سيرين عن أنس: "أنَّ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ في صَلاَةِ الفَجْرِ يَدْعُو على بَني عُصَيَّةَ، وأصله متفق