والدارقطني والحاكم وصححه، وكذا البيهقي فقال: (إسناده صحيح إلا أنه لم يبين الأمر له بذلك) قلت: لأنه وقع عنده، (فقال: اضرب، فضرب)، لكن سياق الطحاوي ذكرناه صريح في أن الذي ضرب هو جابر نفسه.
• وحديث أبي أمامة: مثل الذي قبله. رواه الطبراني في "الكبير" من جهة جعفر بن الزبير عن القاسم عنه، وجعفر متهم بوضع الحديث.
• وحديث عائشة: مثله أيضًا. أخرجه البزار، وابن عدي، من جهة الحريش بن الخريت، عن ابن أبي مليكة عنها. وقال البزار: (لا نعلمه يروى عن عائشة إلا من هذا الوجه. والحريش رجل من أهل البصرة، أخو الزبير بن الخريت).