الأوائل في سنة 595 هـ) (?)، ودفن بمراكش، ثمَّ نقل إلى مقبرة سلفه بقرطبة (?). رحمه الله رحمة واسعة، وتغمّده فسيح جناته.

مؤلفاته:

قال مخلوف: (له تآليف تنوف على الستين) (?)، وقال ابن فرحون: (سوّد فيما صنّف، وقيّد، وألّف، وهذّب، واختصر نحوًا من عشرة آلاف ورقة) (?).

ومؤلفاته في غاية الإتقان والنفع، يقول ابن العماد: (وتآليفه كثيرة نافعة) (?).

وقد ألّف في شتى فنون المعرفة التي كان قد حصّلها، كالفقه والخلاف، والأصول، والكلام، والعربية، والطب، والمنطق، والفلسفة. قال الضبّي: (وله تواليف تدل على معرفته) (?).

لم تصلنا جميع مؤلفاته التي خلّفها. لأنَّ بعضًا منها أحرق في أيامه، وفي ذلك يقول مخلوف: (ثمَّ امتحن بالنفي وإحراق كتبه القيّمة آخر أيام يعقوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015