يأتي في العتق.
* * *
1584 - حديث أنس وغيره: "أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كان عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِه فَأَرْسَلَتْ إحْدَى أُمَّهَاتِ المُؤمِنَيْنَ جَارِيَةً بِقصْعَةٍ لَهَا فِيْهَا طَعَامٌ، فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا فَكَسَرَتِ القَصْعَة فَأَخَذَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الكِسْرَتَيْنِ فَضَمَّ إحْدَاهُمَا إلى الأُخْرَى وَجَعَلَ فِيْهَا جَمِيْعَ الطَّعَامِ وَيَقول: غَارَتْ أُمُّكُم كُلُوا كُلُوا، حتَى جَاءَتِ قَصْعَتُها التي فِي بَيْتِهَا، وَحَبَسَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - القَصعَةَ حتى فَرِغُوا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيْحَةَ إلى الرَّسُولِ، وَحَبَسَ المَكْسُورَةَ في بيْتِهِ" وفي حديث آخر: "أَنَّ عَائِشَةَ كانَتْ هِيَ التي غَارَتْ وَكَسَرَتِ الإِنَاء وأنَّها قَالَت