البخاري ومسلم.
قلت هو كذلك، وقد تقدم قريبًا في الإِجارات.
1506 - قوله: وفي بعض رواياته "أنه - صلى الله عليه وسلم - ساقاهم على نصف ما تخرجه الأرض والثمرة".
هي في الصحيحين أيضًا عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من زرع أو ثمر". وعند الدارقطني والبيهقي من رواية ابن إسحاق حدثني نافع عن ابن عمر عن أبيه عمر "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساقى يهود خيبر على تلك الأموال على الشطر وسهامهم معلومة، وشرط عليهم أنا إذا شِئنا أخرجناكم".