بدر ثلاثة صبرًا. قتل النضر بن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بن عدي من بني نوفل، وقتل عقبة بن أبي معيط" ورواه ابن أبي شيبة في المصنف. وأبو داود في المراسيل عن سعيد بن جبير مرسلًا إلا أنه وقع عند أبي داود فيه المطعم وهو وهم. وعند الطبراني في الأوسط والكبير من حديث ابن عباس قال: "نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسارى بدر وكان فداء كل رجل منهم أربعة آلاف، وقتل عقبة بن أبي معيط قبل الفداء قام إليه علي بن أبي طالب فقتله صبرًا قال من للصبية يا رسول الله قال النار". رجاله رجال الصحيح. لكن عند الدارقطني في الإفراد والبيهقي في السنن من حديث سهل بن أبي حثمة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أقبل بالأسارى حتى إذا كان بعرق الظبية، أمر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح أن يضرب عنق عقبة بن أبي معيط. فجعل عقبة يقول: يا ويلاه علام أقتل من بين هؤلاء؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعداوتك لله ولرسوله فقال يا محمد مَنُّك أفضل فاجعلني كرجل من قومي إن قتلتهم قتلتني وإن مَنَنْت عليهم مَنَنْت عليَّ وإن أخذت منهم الفداء كنت كأحدهم، يا محمد من للصبية. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: النار لهم ولأبيهم. يا عاصم بن ثابت قدمه فاضرب عنقه فقدمه فضرب عنقه" ولم يذكر البيهقي "لأبيهم" وعند الطبراني في الأوسط والبيهقي في السنن عن إبراهيم قال: أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقًا فقال له عمار بن عقبة: