والعشاء مع الإِمام ووقف بعد صلاة الصبح إلى الإِسفار بعد الوقوف بعرفة أن حجّه تام، وذلك أنها الصفة التي فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

قلت: ذلك في حديث جابر في صفة حجّ النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي تقدّم عزوه مرارًا، ففيه بعد الإِفاضة من عرفة قوله "حتّى أتى المزدلفة فصلّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبّح بينهما شيئًا، ثمّ اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتّى طلع الفجر وصلّى الفجر حين تبيّن له الصبح بأذان وإقامة ثمّ ركب القصواء حتّى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبّره وهلّله ووحدّه فلم يزل واقفًا حتّى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس". الحديث.

966 - حديث: "أنّه - صلى الله عليه وسلم - قَدَّمَ ضَعَفَةَ أهله ليلًا فلم يَشْهَدُوا معه صلاة الصُّبح بها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015