14

وقوله: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء} الآية.

هذا توبيخ لليهود إذ آثروا الدنيا على الآخرة، فنبذوا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم خوف أن تذهب رياستهم.

وروي عن عمر أنه قال لما نزلت هذه الآية: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات}: " الآن يا رب حين زينتها " فنزل {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذلكم} الآية.

فالمعنى: زين الله للناس ذلك ابتلاءً واختباراً منه كما قال:

{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرض زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً} [الكهف: 7]، فأخبر بالعلة التي من أجلها جعل ما في الأرض زينة لها.

وروي عن النبي عليه السلام أنه قال: " القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015