وقال أحمد بن يحيى: يجوز النصب على الحال.

وقال الزجاج: النصب بمعنى أعني.

ومن قرأ {يَرَوْنَهُمْ} بالتاء فعلى المخاطبة لليهود، أي ترون أيها اليهود المشركين مثلي المؤمنين.

ومن قرأ بالياء جعل الرؤية للمسلمين، أي: يرى المؤمنون المشركين مثلي أنفسهم.

وكان المسلمون يوم بدر ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً. وقيل ثلاثة عشر، والمشركون تسعمائة وخمسون.

وقيل: كانوا ألفاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015