وقيل معناه: وابتغاء تأويل المتشابه على ما يريدون من الزيغ.

قوله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله}.

أي: ليس يعلم متى تقوم الساعة وتنقضي مدة أمة محمد عليه السلام إلا الله.

{والراسخون فِي العلم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}.

أي: يسلمون ويقولون صدقنا، وهو قول ابن عباس وعائشة وابن مسعود، وجماعة من التابعين، وهو قول مالك.

وروى عن نافع ويعقوب والكسائي، إن الوقف {إِلاَّ الله} وهو قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015