وروى النعمان بن بشير أن النبي عليه السلام قال: " إِنَّ الله تَعَالَى كَتَبَ كِتَاباً قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ بِأَلْفَيْ عَامٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ البَقَرَةِ وَلاَ تُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا شَيْطَانٌ ".
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنههـ: " إن خواتم سورة البقرة وفواتحها من كنز تحت العرش ".
وروي أنها لما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وَيَحِقُّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ " يعني نفسه.
وذكر ابن الأنباري في هذه الآية ثلاثة أقوال: قال: إن الله تعالى يعاقب الذي يحدث/ نفسه بالمعصية، ولا يعلمها، بِهَمٍّ أو حزن وبشبهه، ثم لا يحاسبه على