والحزن بقدر ما همَّ به من/ المعصية، فذلك محاسبته ".
وروي أنها لما نزلت قال النبي [عليه السلام]: " وَيَحِقُّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ " يعني نفسه.
" وروي أنهم شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شدة ما يلقون من قوله: {وَإِن تُبْدُواْ مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله}، / فقال لهم النبي [عليه السلام]: " لَعَلَّكُمْ تَقُولُونَ: سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا " كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرائِيلَ. بَلْ قُولُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " فأنزل الله ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ".
وقرأ ابن عباس وابن مسعود: " لاَ يُفَرِّقُ " بالياء، رد على (كُلٌّ) أي " كُلٌّ لاَ يُفَرِّقُ ".
وقوله: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} أي سترك علينا.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه: {ءَامَنَ الرسول} / إلى {وَإِلَيْكَ المصير}. قال له