وقيل: " نزلت في أسماء بنت أبي بكر امتنعت مِن بِر جدها [أبي قحافة] إذ لم يسلم/ وغيره، فتصدق عليهم ".

قال ذلك ابن عباس وابن جبير، قالا: " كان ناس من الأنصار لهم قرابة ضعفاء مشركون فلا يتصدقون عليهم، فنزلت الآية، فتصدقوا عليهم ".

وروى ابن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان لا يتصدق على المشركين حتى نزلت هذه الآية فتصدق عليهم.

وقال ابن زيد: " لك ثواب نفقتك، وليس علكيم من عمله شيء ".

وهذا إنما هو في التطوع، فأما في الواجب فلا يعطى منه إلا المسلمون.

قال مالك: " يتصدق على اليهود والنصارى من التطوع، ولا يعطون من الواجبات لا من الزكاة ولا من صدقة الفطر، ولا مما أشبههما ".

قوله: {وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015