وقال علي: " لستم ممن يأخذ الرديء حتى يهضم لكم "، أي يرخص عليكم من ثمنه، فيقول تعالى: " ترضون لي ما لا ترضون لأنفسكم إلا عن تغمض وترخص في أخذه وكراهة ".
وقال ابن زيد: " لستم ممن يأخذ الحرام حتى يغمض لكم في من الإ ثم ".
قوله: {واعلموا أَنَّ الله غَنِيٌّ}.
أي غني عن أن تتصدقوا بالرديء والدنيء، وتأخذوا لأنفسكم الجيد.
/ {حَمِيدٌ} لمن تصدق بطيب ماله.
قوله: {الشيطان يَعِدُكُمُ الفقر}.
أي يخوفكم به ويوسوس إليكم، فلا تخرجون الزكاة.
{وَيَأْمُرُكُم بالفحشآء} أي [بترك الصدقة فتكونون عاصين].
{والله يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً} أي يجازيكم على صدقاتكم بالمغفرة.
وقال ابن عباس: " الشيطان يقول: " لا تنفق مالك، أمسكه