وقال ابن عباس: سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنههـ عن قول الله {إِذَا جَآءَ نَصْرُ الله والفتح}، فقالوا: فتح المدائن والقصور/ قال: فأنت يا ابن عباس ما تقول؟ قال: فقلت: هو مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم نعيت له نفسهز
وروي عه أنه قال: هذه السورة علم وحد وحده (الله لنبيه) ونعى له نفسه، (أي) إنك لن تعيش بعد هذا إلا قليلاً.
قال قتادة: " والله، ما عاش بعد ذلك إلا قليلاً، سنتين، ثم توفي صلى الله عليه وسلم ". وهو قول ابن مسعود ومجاهد والضحك ومعنى {واستغفره}: واسأله المغفرة.
{إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}.
(أي): إن الله لم يزل ذا رجوع لعبده المطيع إلى يجب، وقوله: {واستغفره} وقف كاف عند أبي حاتم.