الآية: الله أكبر هذه خير لكم من [أن لو أعطي] رجل منكم مثل جميع الدنيا، هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته وإن تركها لم يخف ربه "

وقال عطاء بن يسار: الحمد لله الذي قال: " عن صلاتهم ساهون " ولم يقل " في صلاتهم ساهون ".

ثم قال تعالى: {الذين هُمْ يُرَآءُونَ} الناس بصلاتهم إذا صلوا، لأنهم لا يصلون رغبة في ثواب، ولا [خوفاً] من عقاب، إنما يصونها ليكفوا الناس عن دمائهم وأموالهم وذَرَاريهم، وهم المنافقون الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك أكثر أهل التفسير.

ثم قال تعالى {وَيَمْنَعُونَ الماعون}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015