وقال المبرد: واحدها: إبّيل، [مثل] سكين.

وقال أبو عبيدة: لم نر أحداً يجعل لها واحداً.

- وقوله تعالى: {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ}.

قال ابن عباس: " {مِّن سِجِّيلٍ}: من طين "، وكذا قال عكرمة، كانت ترميهم بحجارة معها، فإذا أصابت أحدهم خرج به الجدري، (وكان أول يوم رُئي فيه الجدري).

قال أبو الكنود: " كانت دون الحِمَّصة وفوق العدسة ".

قال أبو صالح: رأيت في بيت أم هانئ بنت أبي طالب حجارة منها، فرأيتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015