ثم قال تعالى: {كَلاَّ. . .} أي: ليس الأمر ما ظن أن ماله يخلده في الدنيا، وهو التمام عند نافع وأبي حاتم ونصير.

والتمام عند الأخفش: {أَخْلَدَهُ}.

ثم قال تعالى: {لَيُنبَذَنَّ فِي الحطمة} أي: ليطرحن في النار، وهذا قسم.

والحطمة: اسم من أسماء النار، سميت بذلك لحطمها كل ما ألقى فيها، كما يقال للرجل الأكول: حُطَمةُ.

وقيل: الحطمة: اسم للباب الثالث من أبواب جهنم. وهي أبواب بعضها فوق بعضٍ تمضي سُفلاً سفلاً، أعاذنا الله منها.

وقرأ الحسن: " لَيُنْبَذَن] في الحطمة "، يعني به الهمزة اللمزة وماله.

وروي عنه: " لينبذُن "، بالضم، على [معنى] الجمع، يعني به الهمزة واللمزة والمال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015