وقوله: {إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ} جواب القسم.
وقال أبو عبيدة: لفي هلكةٍ ونقصان. وقيل: الخسر: دخول النار، يعني به الكافر. والإنسان اسم للجنس، ولذلك وقع الاستثناء (منه، فقال):
{إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَتَوَاصَوْاْ بالحق وَتَوَاصَوْاْ بالصبر}.
أي: وأوصى بعضهم بعضاً (بلزوم العمل بطاعة الله واجتناب معاصي الله. (قال قتادة: " الحق) كتاب الله ".
ثم قال تعالى: {وَتَوَاصَوْاْ بالصبر}.
ي: وأوصى بعضهم بعضاً) بالصبر على العمل بطاع الله جل وعز.