ثم قال تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}.

أي: فأما من [ثقل] وزنه وزن حسناته.

قال مجاهد/: ليس ثَمَّ ميزان، وإنما هو (مَثَل) ضُرِبَ. وأكثر الناس على أنّ ثَمَّ ميزاناً توزن به (أعمال) العباد كيف شاء الله وعلى ما شاء. [نقول] كما قال، ونوجب ما أَوْجَب، ونؤمن بما في كتاب الله، ولا نتقدم بين يدي الله، ولا نعترض، ولا نكيِّف ما لا علم (عندنا) منه، ولا نحدّه.

ثم قال: {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}.

أي: في عيش قد رضيه في الجنة. وتقديره في العربية: فهو في عيشة ذات رضىً، على النسب.

ثم قال تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ}.

أي: وزن حسناته.

{فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015