حسناته، والمسيء عقاب سيآته. يومئذ يصدر الناس من موقف الحساب متفرقين، فآخذ ذات اليمين إلى الجنة، وآخذ ذات الشمال إلى النار.

فمعنى: {يَصْدُرُ}: يرجع. والعامل في " يومئذ " " يصدر "، والام في " ليروا " متعلقة " بأوحى " على هذا التقدير.

وقال عباد بن كثير: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: " ليروا " [بفتح] الياء، (أي) [ليرى] الناس جزاء أعمالهم.

ثم قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015