[المصدر] إلى ضمير لتتفق رؤوس الآي.
والكسائي والفراء يذهبان إلى أن الزلزال مصدر بالكسر، والزلزال بالفتح اسم.
وقد قرأ الجحدري {زِلْزَالَهَا} بالفتح، وكذلك: {وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيداً} [الأحزاب: 11].
والمعنى: إذا زلزلت الأرض، أي: حركت ورجت لقيام الساعة.
ثم قال تعالى: {وَأَخْرَجَتِ الأرض أَثْقَالَهَا}.
أي: ما في بطنها من الموتى فألقتهم أحياء على ظهرها. قال ذلك ابن عباس ومجاهد وابن جبير وغيرهم.
ثم قال تعالى: {وَقَالَ الإنسان مَا لَهَا} اي: وقال الكافر: ما بالها؟ ما قصتها؟
وقال الطبري " الإنسان " هنا يراد به الناس، يقولون: ما قصتها إذا زلزلت؟