أي: أمروا بهذا كي يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء.

و" مخلصين " و " حنفاء " نصب على الحال.

ثم قال: {وَيُقِيمُواْ الصلاة وَيُؤْتُواْ الزكاة}.

أي: وأمروا بإقامة الصلاة المفروضة وإيتاء الزكاة المفروضة، يخلصون فعل ذلك لله لا يريدون به غير الله.

روى ابن وهب - (يرفعه) إلى أبي تمامة - قال: [قال] الحواريون لعيسى: أخبرنا من المخلص لله. قال: الذي يعمل (لله)، لا يحب أن يحمده الناس عليه، قالوا: فمن الناصح لله؟ قال: الذي يبدأ/ بحق الله قبل حق الناس، ويؤثر حق الله على حق الناس، وإذا عرض له (أمران) أمر الدنيا وأمر الآخرة بدأ بأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015