وعن ابن عباس أنه استدل على أنها ليلة سبع وعشرين بقوله: {سَلاَمٌ هِيَ} فهي الكلمة السابعة والعشرون من أول السورة، فكذلك ليلة القدر سبع وعشرين من الشهر، وهذا استدلال فيه نظر إن صح عنه.
وقال كعب: والذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبر) [لها] بآية فقال: " إن الشمس تطلع غداً تئذ كأنها طست ليس لها شعاع ".
" وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة [أن] تدعوا إذا وافقت ليلة القدر فتقول: " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ".