أي: إن الإنسان إذا أحس بالغنى طغى واستكبر وكفر. فيوقف على " كلا " [على] هذا التأويل.

قال ابن مسعود: منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا.

فأما طالب العلم فيزداد خيفة. قال الله/: {إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء} [فاطر: 28]، وأما طالب الدنيا فيزداد طغيانا. قال الله: {كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى * أَن رَّآهُ استغنى}.

ويجوز أن [يكون] " كلا " بمعنى: " ألا "، فيبتدأ بها لأن المعنى الذي يكون رداً لم يظهر لفظه في الآية، [فيبعد] أن [تكون] ردا لما (لم) ينص قبلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015