الدعاء والعبادة. وهو قول ابن زيد.

وعن مجاهد أن معناه: فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عبادة ربك.

وقال ابن مسعود: فانصب في قيام الليل. فيكون هذا على قوله - منسوخاً بما نسخ قيام الليل.

وقوله: {وإلى رَبِّكَ فارغب} أي: واجعل رغبتك إلى ربك دون من سواه من خلقه.

وعن مجاهد: " وإلى ربك فارغب "، أي: " إذا قمت إلى الصلاة ".

وقيل: معنى الآية: إذا فرغت من فرائضك فانصب في النوافل " وارغب " إلى ربك دون غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015