ولما نزلت هذه الآية، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم ( بها) أصحابه وقال: لن يغب عسر يسرين.
قال الحسن: " قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أبشروا، أتاكم اليسر، لن يغلب عسر يسرين ".
قال ابن مسعود: " لو دخل العسر في جحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه "، ثم قرأ الآيةز
وإنما كان هذا، لأن العسر (الأول بالألف واللام، ثم كرر كذلك، فهو واليسر نكرة، فلما كرر كان الثاني غير الأول، فصار العسر) واحداً، واليسر يسرين.