وفي قراءة عبد الله: وحللنا عنك ذنبك.
{الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} أي: [أثقل] ظهرك وأوهنه.
قال قتادة: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم ذنوب أثقلته، فغفرها الله عز وجل له، يعني بذلك: ما كان قبل أن ينبأ.
وهو قول ابن زيد.
ثم قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}.
أي: لا أذكر إلا ذكرت معي. وذلك قول المؤمنين: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
قال مجاهد: (وهو) قول المؤذن: أشهد أن لا إله [إلا الله]، وأشهد