وقيل: ضالاً عن الشريعة.

وقيل: ضالاً، أي: منسوباً إلى الضلالة. وقيل: معنى فهدى: فبين أمرك بالبراهين.

ثم قال تعالى: {وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فأغنى}.

أي: فقيراً فأغناك، يقال: عال يعيل عيلة: إذا افتقر، وأعال يعيل: إذا كثر عياله.

وفي مصحف عبد الله: " ووجدك عديماً فأغنى ".

وهذه كلها نعم من الله على النبي صلى الله عليه وسلم يذكه بها وينبهه على شكرها ويعددها عليه ليذكرها.

ثم قال تعالى: {فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ}.

أي: لا تظلمه فتذهب بحقه استضعافاً منك له.

قال قتادة: {فَلاَ تَقْهَرْ}: فلا تظلم. وفي مصحف عبد الله: " فلا تكهر ". وقال الأخفش: هما لغتان بمعنى، وقال غيره: معنى [تكهر]: لا تشدد عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015