(ثم قال تعالى): {وَمَا خَلَقَ الذكر والأنثى}.

قيل: " ما " بمعنى " من "، يريد نفسه تعالى جل ذكره.

وقيل: " ما " والفعل مصدر، أي: وخلق الذكر والأنثى.

(وروى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: والذكر والأنثى) بالخفض بغير " ما ".

وأجاز الفراء: وما خلق الذكر والأنثى بالخفض على البدل من " ما ".

وقال الأخفش: " ما " بمعنى " الذي "، جعلها لمن يعقل.

وروي عن أبي [عمرو] أنه قال: أهل مكة يقولون للرعد: سبحان من سبحت له.

وقوله: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لشتى} هذا جواب القسم أي: إن عملكم لمختلف أيها الناس، لأن منكم الكافر والمؤمن، والعاصي والمطيع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015