الجبال، فقطع الله عز وجل قلوبهم ".

ثم قال تعالى: {وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا}.

أي: فلا يخاف الله تبعة دمدمته عليهم، قال ابن عباس: " لا يخاف الله من أحد تابعة ".

وقال الحسن: ذلك ربنا لا يخاف منهم تبعة فيما صنع بهم.

وهو قول مجاهد. [فالضمير] في " يخاف " لله جل ذكره.

وقال الضحاك: معناه: [فلم يخف الذي عقرها عقبى فعله.

وهو قول السدي. فالضمير في " يخاف " للعاقر.

وقال إبراهيم بن عرفة: من قرأ بالفاء: " فلا يخاف " فالضمير في " يخاف ": الله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015