ثم قال تعالى: {إِذِ انبعث أَشْقَاهَا}.

أي: إذ ثار أشقى ثمود، وهو قدار بن سالف.

وحكى الفراء أن {أَشْقَاهَا} [لاثنين]، قدار وآخر، وشبهه بقول (الشاعر):

ألا بكر " النَّاعي "، [بخير] بن آسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد

فقال " بخير "، ثم أتى باثنين، وشبهه (بقولهم): " هذان أفضل الناس، وهذان خيرُ الناس.

وفي هذا بعد/ لأن ظاهر الخطاب لا يخرج على حده إلا بدليل ولا دليل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015