إحدى السينين ياء، كما قالو: " قصَّيت أظفاري "، بمعنى: قصصت. وكما قالوا: [" تظنيت هذا الأمر " بمعنى: تظننته]. وكما قال العجاج:
تَقَضيِّ البازي إذا البازي كسر.
يريد: تَقَضُّضَ البازي، فأبدل من الضاد الثانية ياء، وكسر الأول لتصح.
وقال آخر: رأت رجلاً إيما إذا الشمس عارضت.
(يريد " أما "، فأبدل من الميم الأول ياء).
ثم قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ}.
أي: كذبت ثمود - وهم قوم صالح - بطغيانهم، أي: بعذابهم الذي أوعدهم به صالح. وسمي العذاب طغياناً، لأنه