حاتم.
و (قد) قيل: معنى الآية: قد أفلح من زكى الله نفسه.
قاله ابن زيد وابن طلحة وفيه بعد في العربية، لأنه لا يعود على " منم " [شيء] لصلتها، لأن الضمير المرفوع في " زكى ": " الله "، والهاء للنفس، ويبعد أن تجعل " من " (للنفس، ولكن يجوز ذلك على حيلة، وهي أن تجعل " من ") للفرقة أو الطائفة ونحوها، فتكون الهاء في " زكاها " تعود على " من " على المعنى، [فيكون المعنى]: قد أفلح الفرقة التي [طهرها] الله للتوفيق لطاعته.