{طَحَاهَا} " قسمها ".

ثم قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}.

أي: ومن سواها، يعني نفسه جل ذكره، لأنه سوى النفس فخلقها فعدل خلقها، ويجوز أن تكون [ما] والفعل مصدراً أي: ونفسي وتسويتها.

ثم قال تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.

[أي]: فبين لها ما ينبغي أن تأتي [وتذر] من خير أو شر.

وقال ابن عبس: " بين الخير والشر "، وعنه: " علمها الطاعة والمعصية ". قل مجاهد: {فَأَلْهَمَهَا}: " عرفها ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015