وقال قتادة: " جلاها ": " إذا غشيها النهار ".
وقال الفراء: إذا جلى الظلمة، أي: أذهبها بضوء، فأضمر الظلمة في {جَلاَّهَا}، ولم يجر لها ذكر، وفيه بعد. وقيل: " جلاها "، أي: جلى الدنيا.
وقيل: جلى الأرض.
ثم قال تعالى: {والليل إِذَا يَغْشَاهَا}.
أي: والليل إذا يغشى الشمس. وذلك حين [تغيب] فتظلم الآفاق.
ثم قال: {والسمآء وَمَا بَنَاهَا}.
قال الطبري: " ما " بمعنى " من "، كما قال تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3]، فأتت