مؤمن، ثم ثبت على الإيمان ولم يبدله.
وقوله: {وَتَوَاصَوْاْ بالمرحمة}.
قال ابن عباس: " بمرحمة الناس ".
ثم قال: {والذين كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ المشأمة} أي: ذات اليمين في الجنة.
ثم قال تعالى: {أولئك أَصْحَابُ الميمنة}.
أي: هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.
ثم قال تعالى: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ}.
قال ابن عباس: {مُّؤْصَدَةٌ}: " مطبقة " وقاله مجاهد والضحاك وقتادة.
وقال قتادة: أطبقها الله عليهم، فلا ضوء فيها ولا فروج ولا خروج منها آخر الأبد.