وعكرمة وابن زيد.
وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن ابن عباس أيضاً: {النجدين}: الثديين، [سبيل] اللبن.
وقال الضحاك، وقاله علي ابن أبي طالب رضي الله عنههـ.
والنجد في اللغة الطريق المرتفع.
قوله تعالى: {فَلاَ اقتحم العقبة} إلى آخر السورة.
أي: فلم يقتحم، أي: لم يركب هذا القوي الشديد العقبة فيقطعها ويجوزها بالإيمان والعمل الصالح، فهو خاص يراد به العموم.
قال ابن عباس: " العقبة جبل في جهنم ".