وقال الحسن: {فِي كَبَدٍ}: يكابد [مضايق] الدنيا وشدائد الآخرة.
وقال مجاهد: {فِي كَبَدٍ}، يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم. . .، (فلا يزال) في مكابدة.
وقال ابن زيد: {فِي كَبَدٍ} في السماء خلق آدم في السماء.
ثم قال تعالى: {أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}.
يروى أنها نزلت في رجل [بعينه] من بني جمح كان يدعى [أبا الأشدين]، وكان شديداً قوياً. يروى أنه كان يأخذ الأديم فيجعله تحت قدمه ويجذبه (عشرة) حتى يتمزق ولا تزول قدماه، وكان معادياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.