صبراً وهو آخذ بأستار الكعبة. ولم يحل لأحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل فيها (أحداً).
قال مجاهد: {وَأَنتَ حِلٌّ بهذا البلد}، أحل لنبيه أن يصنع ما شاء فيها.
[وقال] ابن زيد: لم يكن [بها أحد] حلالاً غير النبي صلى الله عليه وسلم، كان كل من كان [بها]. حراماً، لم يحل لهم أن يقاتلوا فيها ولا يستحلوا حرمة فأحله الله جل وعز لرسوله، فقال المشركين (فيه).
وقال عطاء: إن الله حرم مكة لم تحل لنبي إلا لنبيكم ساعة من نهار.
ثم قال تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ}.