وعن مجاهد [أيضاً] أن الشفع والوتر: الخلق كلهم منهم [شفع] ([و] منهم) وتر. وهو قول الحسن.
وقال ابن زيد: كان أبي يقول: كل شيء خلا الله عز وجل شفع ووتر، فأسم - جل ذكره - بما خلق مما تبصرون وما لا تبصرون.
وقال قتادة عن عمران بن الحصين أنه كان يقول: الشفع والوتر: الصلاة منها شفع كالظهر والعصر، ومنها وتر كالمغرب.
وقال الربيع بين أنس: الشفع والوتر: صلاة المغرب، فالشفع منها