وقال مجاهد: " شتماً ". وقال قتادة: باطلاً ولا مأثماً.

ثم قال تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ} أي: تجري من غير أخدود، والعين تذكر وتؤنث [والتأنيث] أكثر، وقد قال الشاعر

والعين بالإثمد [الحاري] مكحول. ... فقال بعض النحويين: هذا على تذكير العين.

وقال المبرد: ذكره كما يذكر كل مؤنث غير حقيقي التأنيث لا علامة للتأنيث فيه، كما يقال: هذا دار وهذه دار.

وقال الأصمعي: مكحول للحاجب هو، لأنه قد تقدم ذكره، ولا يعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015