وقيل: معناه: لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه. وقيل: أريد به شدة الأمر. والعرب تقول [للرجل] يقع في شدة شديدة أو علة مثقلة: لا هو حي، ولا هو ميت. فخوطبوا على مجرى به كلامهم.

ثم قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تزكى * وَذَكَرَ اسم رَبِّهِ فصلى}.

أي: قد أدرك طلبته وظفر ببغيته من تظهر الكفر وعمل بطاعة الله.

قال ابن عباس: من تزكى - يعني - من الشرك. وعنه أنه جعله في زكاة الفطر.

وقال: أخرجوا زكاة الفطر قبل صلاة العيد.

وقال عكرمة: {مَن تزكى}: من قال: لا إله إلا الله.

قال عطاء: {مَن تزكى} من آمن.

وقال قتادة: من تزكى بالعمل الصالح والورع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015