المرعى أحوى، أي: أخضر، فجعله غثاء، أي: يبساً. فيكون " أحوى " [بمعنى: أخضر، (وهو [حال] من المرعى. وفي هذا تكلف لغير ضرورة تدعو إليه).
قال ابن عباس: {غُثَآءً أحوى}، أي: " هشيماً متغيراً ".
وقيل: معناه: غثاءً، أي: يبساً تنسفه الرياح فيجري به السيل [فصار] غثاء للسيول بعد حضرته وغضارته، هذا معنى قول مجاهد وابن زيد.
وقال (أبو) عبيدة: {غُثَآءً أحوى}، أي: [هيجه] حتى يبس فجعله