ثم قرأ: {ثُمَّ شَقَقْنَا الأرض شَقّاً} [عبس: 26] الآية. وقال أيضاً: صدعها: الحرق.
ثم قال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}.
هذا جواب القسم، أي: إن هذا القول أو الخبر الذي تقدم ذكره لقول ذو فصل، أي: يفصل بين الحق والباطل ببيانه.
وقيل: الجواب: {إِن كُلُّ نَفْسٍ}، لأن " إن " بمعنى " ماء "، وهو حسن، وهو أقرب من غيره إلى القسم، فهو أليق به.
وقيل: الجواب: {إِنَّهُ على رَجْعِهِ}.
وقال ابن عباس: {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: " لقول حق ".
وقال قتادة: {فَصْلٌ}: حكم.